Thursday, November 3, 2011

الطريقة الصحيحة لعمل بخار لعلاج الزكام

اليوم عمر ابني 29 يوم، منذ الأمس و انا الاحظ انه بدأ يعاني من الزكام ، ليله البارحة كانت اصعب من الليلة التي سبقتها و انا في حيرة من امري ، لا أعرف ماذا يمكنني ان افعل لمساعدة صغيري فتنفسه اصبح اصعب و لا يمكنني ان اعطيه الادوية لصغر سنه، و لا اريد اخذه الى احد المستوصفات او العيادات الخاصة  لأني لا اريد لصغيري الانتضار لوقت طويل في العيادات المليئه بالمرضى ...
المهم قررت ان استخدم العلاج المنزلي
أولا : لجأت للطب الشعبي القديم و هو زيت السمسم:
قمت بوضع قطرة من زيت السمسم في احدى فتحتي الانف و انتظرت لبعض الوقت ثم عملت قطرة للفتحة الاخرى و هو الان نائم و الجزء الاعلى من جسمه مرفوع بواسطة مخدة حتى يتمكن من التنفس بسهولة.
ثانيا : عندما يستيقظ سأقوم بعمل بخار لأنفه لأني تذكرت ان البخار مفيد في هذه الحالات و اليكم طريقة عمل البخار:



طريقه عمل بخار للرضع:

الطريقة الخاطئة لعمل بخار للأطفال:
يوجد مفهوم خاطئ عن عمل البخار للأطفال عند اصابتهم بالزكام و هو احضار اله بخار أو طنجرة مملوءة بالماء المغلي و جعل الطفل يستنشق البخار من مسافة قريبة من مصدر البخار.
هذه الطريقة لها العديد من السلبيات

  • يكون الطفل معرض لخطر الاصابة بحروق لأن الطفل بطبعة فضوليي و لا بد ان يحاول ان يمد يده لمعرفة محتوى الطنجرة.
  • تكون الام في حالة من التوتر خوفا منها على الطفل من الاصابة بالحروق من الماء الساخن
  • نتيجة لصعوبة الوضعية و انحناء الام و هي تحمل الطفل و امساكها بيديه لمنع اصابته بالحروق لا يمكن ان تستطيع الام الاستمرار على هذه الوضعية لأكثر منم بضع دقائق و لن يستفيد الطفل من البخار
  • نتيجة لقرب المسافة من مصدر البخار يستنشق الطفل البخار وهو ساخن مما يؤدي الى صعوبة التنفس و ايضا يكون البخار ساخن على وجه الطفل مما يجعلها تجربة مؤلمة و لن يرضى الطفل ان يكررها مرة اخرى
الطريقة الصحيحة لعمل البخار:

اذا كان المطبخ صغير فبالإمكان وضع الطنجرة على النار بعد ملئها بالماء و الوقوف في المطبخ (لمسافة قد تصل الى متر أو مترين) و ترك الطفل يتنفس بشكل طبيعي و اثناء ذلك سيقوم بإستنشاق البخار بشكل تلقائي و سيساعده ذلك على التنفس بسهولة ، كما يمكن للأم ان تلاعب الطفل أو تغني له بصوتها الحنون حتى لا يمل و يمكث لأطول وقت ممكن في غرفة البخار و يستفيد اكثر

No comments:

Post a Comment